الثلاثاء، 21 فبراير 2012

الموضوع: الاعتداء على الصحفي فارس أبو بارعة

تعرض الصحفي القدير / فارس أبو بارعة لاعتداء وحشي و تهديدات بالتصفية الجسدية والتحريض من قبل عناصر قي حزب الإصلاح كما أوضح بذالك وقد قال أنة تعرض عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي حيث أنه وخلال الأسبوعين الماضيين تعرض لحمله تحريضية من قبل أشخاص يتبعون حزب التجمع اليمني للإصلاح , وقد كانت الحملة التحريضية عبارة عن منشورات تدعوا إلى إعدامي وبعضها تدعوا إلى محاكمتي وبعضها تدعوا إلى ضربي وكلها تتهمني باني كافر وملحد والقائمة طويلة من تهم التخوين والتكفير التي تعرضت لها خلال هذا الفترة من قبل عناصر تتبع حزب الإصلاح بسبب موقفي المعارض للمبادرة الخليجية والانتخابات الرئاسية ووقوفي إلى جانب الزملاء بشرى المقطري وفكري قاسم ومحسن عايض وغيرهم من الذين تعرضوا خلال الفترة الأخيرة لحملات التكفير على آرائهم السياسية التي وصلت حد التهديد وربما تصل حيز التنفيذ
وأوضح أنه تعرض يوم الخميس الموافق 9/2/2012 م لمحاولة قتل وتصفية جسدية مباشرة من قبل تلك العناصر حيث قاموا بالاعتداء المباشر عليه في ساحة التغيير بعد اتصال مباشر من قبل بعضهم بعد معرفة مكانه بعد اتصال هاتفي من المدعو عز الدين عارف , ثم شخص يدعى محمد النمر وأوضح أنهم أخبروه أن لديهم شكوى ويريدون مني توثيقها عبر الصحافة , وأوضح أنه صدق ما قالوا له صدقهم فحين وجدونه باشرونه بالضرب على جسده والدهس على رأسه ورقبته على الإسفلت مما تسبب إلى نقله إلى المستشفى إثر ذلك .
وأوضح أن اللجنة الأمنية تشهد الواقعة ولم تحرك ساكناً وحين تم نقله للمستشفى الميداني رفضت اللجنة الأمنية والحقوقية الحضور للتحقيق في الحادثة .
وأوضح أن المعتدين قد تجاوز عددهم 12 شخصاً أحتفظ ببعض المعلومات عنهم كأرقام تلفونات بعض من تواصلوا معي قبل الحادثة وعرف بعض أسمائهم ومنها : عز الدين عارف وشخص يدعى محمد النمر وآخر اسمه خالد راجح يعمل مصوراً لدى قناة سهيل الفضائية ।لكنه أوضح أن التهديد ما زال مستمر .
وبشكل أكثر ضراوة من سابق حيث إن شخصاً قيل إنه من أرحب جاء إلى الكلية يسأل عني حسب ما أخبرني به الزملاء في كلية الإعلام فقد أخبروني أنه جاء ليقتلني كي يطهرني من الكفر حسب قوله .
وكما أوضح الصحفي فارس أبو باعة أن هناك بعض يوجد لديه أرقام من أرقام المعتدين تواصلوا معيه قبل الحادثة ببضع دقائق بم يقارب عشر دقائق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق